2025-07-04
في رحلة الحياة الطويلة، نجد أنفسنا دائمًا في طريق إليك – إليك أيها الحبيب، إليك أيها الحلم، إليك أيها المصير المجهول. هذه الرحلة ليست مجرد انتقال من مكان إلى آخر، بل هي تحول داخلي عميق، بحث عن المعنى والانتماء.
البداية: الخطوة الأولى نحو المجهول
كل رحلة تبدأ بخطوة، وخطوتي الأولى كانت مليئة بالتردد والخوف. تساءلت: “هل أنا مستعد لهذا الطريق؟ هل سأجدك في النهاية؟” لكن الشوق كان أقوى من كل المخاوف. حملت حقيبتي بأحلامي البسيطة وقلبي المليء بالأمل، وبدأت السير.
في الطريق إليك، تعلمت أن الحياة ليست وردية كما تخيلتها. واجهت العقبات والتحديات، تعثرت وسقطت، لكن كل مرة كنت أقف فيها من جديد، كنت أشعر أنني أقترب منك أكثر.
المحطات: دروس في الطريق
مررت بالعديد من المحطات في رحلتي إليك، كل منها علمني شيئًا جديدًا:
- محطة الوحدة: هنا تعلمت أن أكون صديقًا لنفسي قبل أن أبحث عنك.
- محطة الفشل: هنا فهمت أن السقوط ليس نهاية الطريق، بل بداية جديدة.
- محطة الصبر: هنا اكتشفت أن كل شيء جميل يأتي في وقته المناسب.
في كل محطة، كنت أشعر أنك تقترب مني، حتى لو لم أرك بعد.
اللقاء: عندما يلتقي الطريق بالقلب
وأخيرًا، بعد كل هذه الخطوات، وصلت إليك. لم يكن اللقاء كما تخيلته، بل كان أجمل. لأنني في الطريق إليك، لم أجدك فقط، بل وجدت نفسي أيضًا. اكتشفت أن الحب الحقيقي يبدأ من الداخل، وأن السعادة تكمن في الرحلة نفسها وليس فقط في الوجهة.
الآن، عندما أنظر إلى الوراء، أدرك أن كل خطوة، كل دمعة، وكل ضحكة كانت تستحق العناء. لأنها أوصلتني إليك.
الخاتمة: الطريق لا ينتهي
رغم أنني وجدتك، إلا أنني أعرف أن الطريق إليك سيستمر. لأن الحب رحلة لا تنتهي، ولكل يوم فيه قصة جديدة. وسأظل أسير في هذا الدرب، لأن في كل خطوة أجد شيئًا جميلًا يستحق الاكتشاف.
في النهاية، الطريق إليك هو طريق إلى الذات، إلى الحب، وإلى الحياة بكل ما فيها من جمال وتحديات. فلتستمر الرحلة!