شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الاتحاد القطري يعين فيليكس سانشيز مدربًا للمنتخب الأولمبي مع احتفاظه بقيادة المنتخب الأول

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم…

2025-08-28 04:44:32

الجزائر تخصص 16 طائرة لنقل المشجعين إلى مصر لدعم الخضر أمام نيجيريا

أعلنت الجزائر عن تعزيز جسرها ا…

2025-09-02 00:57:05

الاتحاد الإسباني يقرر إصلاحات شاملة في قطاع التحكيم بعد أزمات ريال مدريد

قرر الاتحاد الإسباني لكرة القد…

2025-08-28 05:15:21

انخفاض أسهم يوفنتوس 10% بعد خصم 15 نقطة بسبب تحقيقات انتقالات اللاعبين

شهدت أسهم نادي يوفنتوس الإيطال…

2025-09-05 00:50:13

البريميرليغ يستأنف منافساته بمواجهات نارية رغم غياب التوقف الشتوي

يستعد الدوري الإنجليزي الممتاز…

2025-08-28 05:06:48

الشرطة البريطانية تعثر على سيارتي نجمين في الدوري الإنجليزي المسروقتين متجهة إلى دبي

في عملية أمنية دقيقة، تمكنت ال…

2025-09-03 03:06:47

الأندية الإنجليزية تتصدر قائمة الأكثر قيمة في أوروبا وريال مدريد يحتفظ بصدارة الأندية

كشف تقرير حديث صادر عن "فوتبول…

2025-08-26 01:43:49

استشهاد حارس مرمى نادي شباب خان يونس في مجزرة المواصي الإسرائيلية

استشهد حارس مرمى نادي شباب خان…

2025-08-25 01:31:48
باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟ << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟

2025-09-08 05:32:57

من السهل اتهام باريس سان جيرمان بإفساد كرة القدم بسبب إنفاقه الجنوني، لكن الحقيقة أن المشكلة أكبر من نادٍ واحد. ريال مدريد، برشلونة، يوفنتوس، مانشستر يونايتد – جميعهم شاركوا في تحويل اللعبة إلى سوق مالي بلا ضوابط. الفارق؟ التاريخ والجماهير التي تبرر أفعال بعض الأندية بينما تدين أخرى!

خذ ريال مدريد مثالاً: النادي الذي أنفق 785 مليون يورو على الصفقات في السنوات الأخيرة، وجرّب تعاقدات فاشلة مثل إيدن هازارد بـ 135 مليون يورو، لكنه يُصوَّر كـ”ضحية” أمام باريس! أو برشلونة الذي دفع 222 مليون يورو لنيمار ثم أهدر 400 مليون على كوتينيو وغريزمان وديمبيلي، لكن جماهيره لا ترى في ذلك “إفساداً” بل “أخطاء إدارة”.

المعايير المزدوجة واضحة: الأندية العريقة يُغفر لها لأن لديها “تاريخاً”، بينما تُشنّع الحملات على مانشستر سيتي وباريس لأنهما “بدون إرث”. لكن الأرقام لا تكذب: يوفنتوس أنفق أكثر من السيتي، ومانشستر يونايتد تجاوز باريس في الإنفاق. الجماهير تريد فريقها أن يشتري كل النجوم، ثم تبكي على “فساد الأموال” عندما يفعل الآخرون الشيء نفسه!

الجمهور شريك في الأزمة. هو من يهتف لصفقات المليارات، يضغط على إدارته لشراء مبابي وهالاند، ثم يستنكر “التوحش المالي” عندما ينافسه نادٍ آخر. هو من يبرر انتصاراً مشبوهاً لفريقه، ثم يهاجم الفساد عندما يخسر! كرة القدم لم تُسرق من الفقراء – بل سُلّمت طواعيةً من قِبَل مَن أرادوا الفوز بأي ثمن.

الحل؟ الاعتراف بأن المرض عام، وليس حكراً على “أندية النفط”. حتى الأندية العريقة تحتاج إلى محاسبة عندما تنفق بلا عقلانية. كرة القدم لا تفسدها الأموال وحدها، بل النفاق الجماهيري الذي يغذيها.