شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الأنصاري يؤكد جاهزية قطر لاستضافة كأس آسيا 2027 بملف يتضمن أعلى معايير النجاح

أكد منصور الأنصاري، الأمين الع…

2025-08-26 01:41:46

الأهلي يعزز رقمه القياسي بالفوز بلقب الدوري المصري للمرة الـ45

سجل النادي الأهلي المصري إنجاز…

2025-08-27 04:05:54

برونو ميتسوقصة المدرب الفرنسي الذي صنع المعجزة السنغالية وأحب أفريقيا حتى الموت

في يوم افتتاح كأس العالم 2002،…

2025-09-12 06:43:34

الخليفي يحذر مبابيلن نسمح برحيلك مجاناً إما التمديد أو الرحيل

أكد ناصر الخليفي، رئيس نادي با…

2025-09-02 01:30:15

تشلسي يعلن رحيل بوتشيتينو بعد موسم مخيب للآمال

أعلن نادي تشلسي الإنجليزي اليو…

2025-09-17 07:11:48

الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يعلن اعتذار الكويت عن إقامة مباراة التصفيات في فلسطين

أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة ال…

2025-08-28 05:44:48

النيابة العسكرية المصرية تفرج عن 236 مشجع زمالك بعد احتجاز 5 أشهر

أصدرت النيابة العسكرية في مصر …

2025-09-05 01:01:54

السد القطري يواجه هينجين في انطلاقة مونديال الأندية بالدوحة

يستعد نادي السد القطري لخوض غم…

2025-09-02 01:47:11
توماس توخيل وتود بويليقصة انطباعات أولى خادعة وانفصال لا مفر منه << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

توماس توخيل وتود بويليقصة انطباعات أولى خادعة وانفصال لا مفر منه

2025-09-18 01:22:09

عندما أُقيل توماس توخيل من تدريب تشيلسي بعد ست مباريات فقط في الدوري الإنجليزي، تساءل الجميع: هل كان قرار المالك الجديد تود بويلي انفعالياً أم مدروساً؟ الحقيقة تكمن في مفارقة غريبة: كلا الرجلين كان محقاً في موقفه، لكن رؤيتهما المتعارضة جعلت الانفصال حتمياً.

الصدق الذي لم يُتوقع

تصريحات بويلي بعد الإقالة – التي نادراً ما تكون صادقة في عالم كرة القدم – كشفت مفاجأة: توخيل لم يرغب في أي دور خارج الملعب. بينما سعى الملاك الجدد لبناء هيكل إداري متكامل، أراد الألماني التركيز فقط على التدريب. هذه “اللامبالاة الإدارية” – رغم شرعيتها – اصطدمت بخطة بويلي الطموحة لإصلاح النادي من الجذور، خاصة بعد اكتشافه فوضى الأكاديمية وغياب قاعدة بيانات اللاعبين المعارين.

تشيلسي تحت المجهر

خلال “مراجعة المئة يوم” التي أجراها بويلي وشركاؤه، ظهرت تناقضات صارخة:
13 مدرباً في 19 عاماً: بينما حققوا 21 لقباً، عانوا جميعاً من تدخلات الإدارة.
توخيل الاستثناء: الوحيد الذي رفض الصلاحيات الإضافية، مفضلاً أن يكون “كبير المدربين” فقط.
فجوة هجومية: إنفاق 289 مليون يورو صيف 2022 لم يحل أزمة الهجوم، حيث فشل توخيل في تحديد أدوار سترلينغ وهافيرتز أو استغلال زياش وبوليسيك.

عندما يخونك “سحر” دوري الأبطال

الفوز باللقب القاري في 2021 أخفى عيوباً جوهرية:
تراجع دفاعي: بعد 24 هدفاً في أول 50 مباراة، تلقى تشيلسي 53 هدفاً في الخمسين التالية.
إهدار استثمارات: خسارة لوكاكو وفيرنر وتهديد ببيع زياش وبوليسيك كلف النادي أكثر من 200 مليون يورو.
صراع الرؤى: بينما رأى بويلي أن النادي بحاجة إلى “هدم جدران” الإدارة القديمة، اعتبر توخيل أن أزمات ما بعد أبراموفيتش ليست مسؤوليته.

الخلاصة: لم تكن “إقالة غاضبة”

القرار لم يكن رد فعل على هزيمة زغرب، بل نتيجة تراكمات: رفض توخيل للتغيير الهيكلي، وتدهور الأداء المرتبط بخططه الهجومية المشوشة، وإصرار الإدارة الجديدة على كسر النموذج القصير الأجل. المفارقة؟ كلاهما كان صادقاً، لكن صدقهما قادهما إلى طريقين متوازيين لا يلتقيان.