شبكة معلومات تحالف كرة القدم

ابنة بيليه تؤكد تحسن حالته الصحية وتنفي التقارير عن تدهورها

أكدت كيلي ناسيمنتو، ابنة أسطور…

2025-08-25 01:21:49

برشلونة يعود بقوة تحت قيادة هانزي فليك هل يحقق الثلاثية التاريخية؟

يبدو أن برشلونة قد استعاد هيبت…

2025-08-19 07:21:00

اتحاد العاصمة الجزائري يتوج بلقب كأس الكونفدرالية الأفريقية لأول مرة في تاريخه

في حدث تاريخي لكرة القدم الجزا…

2025-08-25 01:27:05

أعظم 20 مدربًا في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتازمن فيرغسون إلى أرتيتا

منذ تأسيس الدوري الإنجليزي الم…

2025-08-21 05:13:28

برشلونة يعرض 4 لاعبين لاستعادة نيمار من باريس سان جيرمان

كشفت تقارير صحفية إسبانية عن ا…

2025-08-18 12:53:07

أُسدل الستار على موسم 2017-2018 للدوريات الأوروبية الكبرى

شهد موسم 2017-2018 في الدوريات…

2025-08-22 02:05:12

أرسنال يبتعد في الصدارة بفوز ثمين على برايتون بينما يتعثر مانشستر سيتي

لندن - نجح أرسنال في تعزيز صدا…

2025-08-21 05:56:29

أعظم 6 رياضيين في التاريخأساطير صنعت مجد الرياضة العالمية

مقدمة عن عمالقة الرياضةلا شك أ…

2025-08-21 04:48:22
باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟ << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟

2025-08-18 13:52:34

من السهل اتهام باريس سان جيرمان بإفساد كرة القدم بسبب إنفاقه الجنوني، لكن الحقيقة أن المشكلة أكبر من نادٍ واحد. ريال مدريد، برشلونة، يوفنتوس، مانشستر يونايتد – جميعهم شاركوا في تحويل اللعبة إلى سوق مالي بلا ضوابط. الفارق؟ التاريخ والجماهير التي تبرر أفعال بعض الأندية بينما تدين أخرى!

خذ ريال مدريد مثالاً: النادي الذي أنفق 785 مليون يورو على الصفقات في السنوات الأخيرة، وجرّب تعاقدات فاشلة مثل إيدن هازارد بـ 135 مليون يورو، لكنه يُصوَّر كـ”ضحية” أمام باريس! أو برشلونة الذي دفع 222 مليون يورو لنيمار ثم أهدر 400 مليون على كوتينيو وغريزمان وديمبيلي، لكن جماهيره لا ترى في ذلك “إفساداً” بل “أخطاء إدارة”.

المعايير المزدوجة واضحة: الأندية العريقة يُغفر لها لأن لديها “تاريخاً”، بينما تُشنّع الحملات على مانشستر سيتي وباريس لأنهما “بدون إرث”. لكن الأرقام لا تكذب: يوفنتوس أنفق أكثر من السيتي، ومانشستر يونايتد تجاوز باريس في الإنفاق. الجماهير تريد فريقها أن يشتري كل النجوم، ثم تبكي على “فساد الأموال” عندما يفعل الآخرون الشيء نفسه!

الجمهور شريك في الأزمة. هو من يهتف لصفقات المليارات، يضغط على إدارته لشراء مبابي وهالاند، ثم يستنكر “التوحش المالي” عندما ينافسه نادٍ آخر. هو من يبرر انتصاراً مشبوهاً لفريقه، ثم يهاجم الفساد عندما يخسر! كرة القدم لم تُسرق من الفقراء – بل سُلّمت طواعيةً من قِبَل مَن أرادوا الفوز بأي ثمن.

الحل؟ الاعتراف بأن المرض عام، وليس حكراً على “أندية النفط”. حتى الأندية العريقة تحتاج إلى محاسبة عندما تنفق بلا عقلانية. كرة القدم لا تفسدها الأموال وحدها، بل النفاق الجماهيري الذي يغذيها.