مدرب باريس قبل لويس إنريكيرحلة عبر التاريخ التدريبي لنادي العاصمة الفرنسية
2025-07-07 09:41:51
قبل أن يتولى لويس إنريكي مهمة تدريب باريس سان جيرمان، شهد النادي العريق سلسلة من المدربين الذين تركوا بصماتهم على مسيرته. في هذا المقال، سنستعرض أبرز المدربين الذين قادوا الفريق الباريسي قبل وصول إنريكي، وكيف ساهموا في تشكيل هوية النادي الذي نعرفه اليوم.
عصر توماس توخل: القفزة الكبيرة نحو المجد الأوروبي
يُعتبر توماس توخل من أنجح المدربين الذين مروا على باريس سان جيرمان قبل إنريكي. قاد الفريق الألماني الفريق إلى أول نهائي دوري أبطال أوروبا في تاريخه عام 2020، كما حقق 4 ألقاب محلية خلال موسمين فقط. تميزت فترة توخل بالانضباط التكتيكي العالي والاعتماد على خط هجومي مرعب ضم نجومًا مثل نيمار و mbappé.
ماوريسيو بوتشيتينو: التجربة القصيرة ذات النتائج المتفاوتة
خلفًا لتوخل، جاء الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو الذي قاد الفريق لموسم ونصف. رغم تحقيق لقب الدوري الفرنسي وكأس فرنسا، إلا أن أداء الفريق في دوري الأبطال كان مخيبًا للآمال. عانى بوتشيتينو من صعوبات في السيطرة على غرفة الملابس المليئة بالنجوم، مما أدى إلى إنهاء تعاقده مبكرًا.
كريستوف غالتييه: العودة إلى الجذور الفرنسية
في محاولة لإعادة التوازن، اختار باريس سان جيرمان الفرنسي كريستوف غالتييه لقيادة الفريق. حقق غالتييه لقب الدوري المحلي، لكنه فشل في تحقيق طموحات النادي الأوروبية. تميزت فترة غالتييه بالاعتماد الكبير على المواهب الفردية للاعبين بدلاً من بناء نظام تكتيكي متكامل.
المدربون المؤثرون الآخرون
قبل هذه الحقبة الحديثة، شهد باريس سان جيرمان مدربين أسطوريين مثل:
- لوران بلان: الذي قاد الفريق للهيمنة المحلية بين 2013-2016
- كارلو أنشيلوتي: الذي وضع الأساس للفريق الطموح في بداية عهد ملاك القطريين
- أنطوان كومباريه: أحد رموز النادي في التسعينيات
الخلاصة: إرث تدريبي غني
يأتي لويس إنريكي ليكتب فصلًا جديدًا في تاريخ باريس سان جيرمان الغني بالمدربين الكبار. ورث الإسباني فريقًا معتادًا على الفوز محليًا لكنه يتوق للسيطرة الأوروبية. ستكون مهمة إنريكي هي الجمع بين الإرث التدريبي الغني للنادي وطموحاته المستقبلية الكبيرة.
يُظهر تاريخ باريس سان جيرمان التدريبي أن النجاح يتطلب أكثر من مجرد موهبة فردية – إنه يحتاج إلى رؤية واضحة وقدرة على إدارة النجوم الكبار. هذا هو التحدي الذي يواجهه إنريكي اليوم، تمامًا كما واجهه أسلافه من قبله.
