شبكة معلومات تحالف كرة القدم

برونو فرنانديز قائد الشياطين الحمر الذي يضيء في الظلام رغم عاصفة الأزمات

في خضم العاصفة التي يعيشها مان…

2025-09-12 07:07:31

12 فريقاً توجوا بدوري الأبطال دون هزيمة ريال مدريد أحدثهم

شهدت مسيرة دوري أبطال أوروبا، …

2025-09-18 06:46:55

السعودية تتصدر التصنيف الآسيوي للأندية لموسم 2024-2025 بأداء تاريخي

حققت المملكة العربية السعودية …

2025-09-02 01:15:17

الذكاء الاصطناعي يختار أفضل 6 لاعبين في تاريخ كرة القدم

كشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" ا…

2025-09-02 01:17:40

السلطات الإسبانية تفتح تحقيقاً في تلاعب محتمل بنتائج مباراة بكأس الملك

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لك…

2025-09-03 02:44:54

القيمة السوقية لمنتخبات كأس العالم 2022من يتصدر القائمة؟

باتت القيمة السوقية للمنتخبات …

2025-09-03 01:49:26

انتفاضة إعلامية إيطالية ضد سرقة ميلان في مواجهة أتلتيكو مدريد

انفجرت وسائل الإعلام الرياضية …

2025-09-04 23:45:41

الهلال السعودي ينتظر قرار الاتحاد الآسيوي بعد إصابة 15 لاعبا بكورونا قبل مواجهة شهر خودرو

يواجه نادي الهلال السعودي، حام…

2025-09-04 23:39:16
أسباب تراجع المنتخبات العربية في كأس آسياتحليل معمق قبل انطلاق البطولة << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أسباب تراجع المنتخبات العربية في كأس آسياتحليل معمق قبل انطلاق البطولة

2025-09-18 06:50:21

مع اقتراب بطولة كأس آسيا الـ17 التي تستضيفها الإمارات خلال الفترة من 5 يناير إلى 1 فبراير، تبرز تساؤلات ملحة حول أسباب التراجع الملحوظ للمنتخبات العربية في النسخ الأخيرة من البطولة. يشير خبراء كرة القدم العرب إلى مجموعة من العوامل المتشابكة التي أدت إلى فقدان القدرة التنافسية على اللقب الآسيوي.

من أبرز الأسباب التي يسلط عليها الضوء قضية الاحتراف غير الكافي. كما يوضح جاسم يعقوب، نجم الكرة الكويتية الأسبق، فإن اللاعب العربي بشكل عام لا يطبق المعنى الحقيقي للاحتراف، خاصة فيما يتعلق بالالتزام ببرامج النوم والتغذية الصحية التي أصبحت من أساسيات تكوين الفرق القوية. هذه الثغرة في النظام التدريبي تؤثر سلباً على مستويات الأندية وبالتالي المنتخبات الوطنية.

ويضيف المدرب الإماراتي عيد باروت بعداً آخر للمشكلة، مشيراً إلى أن التطور الكبير في المنتخبات والأندية الآسيوية جاء نتيجة خطط مدروسة وطويلة الأمد، بينما تفتقر الخطط العربية إلى الاستقرار والتواصل، مما ينعكس سلباً على أداء اللاعبين وتطورهم. كما أن وجود لاعبين من منتخبات آسيوية أخرى في دوريات أوروبية قوية يمنحهم خبرات كبيرة تعود بالنفع على منتخباتهم الوطنية.

من جانبه، يرى هاني الضابط، النجم العماني السابق، أن التراجع العربي يتزامن مع صعود ملحوظ لمستوى منتخبات شرق آسيا مثل كوريا واليابان، بالإضافة إلى انضمام أستراليا للمنافسة الآسيوية. ويشير إلى أن بعض الاتحادات العربية تعتمد فقط على أجيال من اللاعبين دون وجود خطط حقيقية لاكتشاف المواهب الجديدة وتطويرها.

أما صالح الداود، النجم السعودي السابق، فيربط التراجع بالبنية الجسمانية للاعب الخليجي التي أصبحت أضعف مقارنة بالأجيال السابقة، معتبراً أن الرفاهية التي يعيشها اللاعب الخليجي أثرت على عشقه للعبة وحرصه على التطوير.

وفي تحليل آخر، يرى البحريني حسين بابا أن طريقة الاستعداد للبطولات تشكل نقطة ضعف أخرى، حيث أن اللاعب العربي غير معتاد على خوض عدد كبير من المباريات في وقت قصير، على عكس المنتخبات الآسيوية الأخرى التي يعتمد معظم لاعبيها على النظام الاحترافي الأوروبي.

رغم هذه التحديات، يبقى الأمل معقوداً على النسخة الحالية من البطولة، خاصة مع مشاركة 11 منتخباً عربياً، مما قد يشكل فرصة للعودة القوية للكرة العربية، شرط أن تبدأ الاتحادات العربية في وضع خطط استراتيجية طويلة الأمد تعتمد على الاحتراف الحقيقي وتطوير المراحل السنية والاهتمام بالبنية التحتية للكرة العربية.