شبكة معلومات تحالف كرة القدم

القضاء الإسباني يستدعي روسيل وبارتوميو للتحقيق في قضية نيغريرا

أصدر القضاء الإسباني قراراً با…

2025-08-14 09:26:24

إيدن هازارد وأرسنالفرصة أخيرة للنجم البلجيكي في لندن؟

من العدل القول إن مسيرة إيدن ه…

2025-08-22 06:18:51

المغرب يكتب التاريخ إنجازات غير مسبوقة تعيد رسم خريطة كرة القدم العالمية

تشهد كرة القدم المغربية عصراً …

2025-08-14 09:45:53

أرسنال يتعادل مع توتنهام في الدوري الإنجليزي بعد فوزه الصعب على كريستال بالاس

نجح نادي أرسنال في تعويض تأخره…

2025-08-21 06:26:13

المنتخب البرازيلي يخرج عن صمته بشأن قضايا داني ألفيش وروبينيو

أخيرًا، خرج المنتخب البرازيلي …

2025-08-14 09:53:33

اتحاد ساحل العاج يعين البلجيكي مارك ويلموتس مدربا جديدا للمنتخب الوطني

في خطوة مفاجئة لكرة القدم الأف…

2025-08-25 02:07:18

أديداس تحسم الجدل حول هدف رونالدو المثير باستخدام تقنية متطورة في كرة المونديال

أكدت شركة "أديداس" المصنعة للك…

2025-08-21 06:28:51

أقصي إنتر ميامي من نصف نهائي دوري أبطال الكونكاكاف بخسارة مذلة أمام فانكوفر وايتكابس

خيبة أمل كبيرة لفريق ميسي بعد …

2025-08-22 03:21:46
أحصنة سوداء في أوروباعندما يقلب المهمشون موازين الكبار << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أحصنة سوداء في أوروباعندما يقلب المهمشون موازين الكبار

2025-08-21 05:22:02

في عالم كرة القدم الأوروبية، تظل قوانين السرد الكروي ثابتة: نحب تشجيع المهمشين ضد الكبار، لكننا نكره نجاحهم المفرط لأنه يسرق متعة التنافس التقليدي. هذه المعادلة المتناقضة تنتج إشادات عابرة تتبخر مع شروق شمس اليوم التالي، تاركة إنجازات المهمشين كسطور سطحية في ذاكرة الجماهير.

لكن الحقيقة أن قصص نجاح المهمشين هي الأكثر إثارة للاهتمام، لأنها تتطلب جهداً مضاعفاً لموازنة الفجوة الهائلة في الإمكانيات. مثل السلحفاة في الحكاية الشهيرة، يحتاج المهمشون إلى تخطيط دقيق وإرادة فولاذية لمجرد المنافسة، بينما يكفي الأرنب (الفرق الكبيرة) مجرد الظهور بجدية ليفوز.

هذا الموسم الأوروبي قدم لنا ثلاثية من الأحصنة السوداء التي تحدت التوقعات:

  1. بنفيكا البرتغالي: رغم تصنيفه كـ”سوبر ماركت” لبيع المواهب، وصل الفريق لربع نهائي دوري الأبطال بعد إقصاء برشلونة وأياكس. سر نجاحه؟ أكاديمية تضم 470 لاعبا تنتج مواهب مثل جواو فيلكس وأنخيل دي ماريا، بنموذج اقتصادي يحقق أرباحاً خيالية.

  2. فياريال الإسباني: تحت قيادة أوناي إيمري، تحول الفريق الصغير إلى ظاهرة أوروبية. من الدوري الأوروبي 2021 إلى نصف نهائي دوري الأبطال 2022 بعد إقصاء يوفنتوس وبايرن، باستراتيجية تعتمد على مزيج من الخبرة (راؤول ألبيول) والشباب (باو توريس).

  3. وست هام الإنجليزي: من حافة الهبوط إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي في عامين فقط. ديفيد مويس أعاد تشكيل الفريق بأسلوب كلاسيكي منظم يعتمد على المرتدات والكرات الثابتة، مع إعادة اكتشاف مواهب مثل ديكلان رايس.

هذه القصص تثبت أن النجاح الأوروبي ليس حكراً على الأندية العملاقة. عندما تجتمع الإدارة الحكيمة مع التخطيط الاستراتيجي والروح القتالية، يمكن لأي فريق أن يكتب تاريخاً يستحق أن يُذكر… وليس مجرد أن يُصفق له ثم يُنسى.