ترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا التاريخيأساطير الكرة في البطولة الأوروبية
2025-07-07 10:35:47
دوري أبطال أوروبا هو أبرز مسابقات كرة القدم على مستوى الأندية، وقد شهد عبر تاريخه الطويل ظهور العديد من الأساطير التي سجلت أسماءها بحروف من ذهب في سجلات الهدافين. في هذا المقال، سنستعرض ترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا التاريخي، مع تسليط الضوء على أبرز اللاعبين الذين تركوا بصمتهم في هذه البطولة المرموقة.
كريستيانو رونالدو: الملك بلا منازع
يحتل البرتغالي كريستيانو رونالدو صدارة ترتيب الهدافين التاريخي لدوري أبطال أوروبا برصيد 140 هدفًا. لقد سجل رونالدو أهدافه مع 3 أندية مختلفة (مانشستر يونايتد، ريال مدريد، ويوفنتوس)، مما يثبت قدرته على التألق في أي فريق يلعب له. يتميز رونالدو بقدرته الهائلة على التسجيل في المباريات الحاسمة، حيث سجل 67 هدفًا في مرحلة خروج المغلوب، وهو رقم قياسي آخر يضاف إلى سجله الحافل.
ليونيل ميسي: الساحر الأرجنتيني
في المركز الثاني يأتي الأرجنتيني ليونيل ميسي برصيد 129 هدفًا. لعب ميسي معظم مسيرته في دوري الأبطال مع برشلونة، حيث كان أحد أهم الأعمدة التي اعتمد عليها النادي الكتالوني في تحقيق انتصاراته الأوروبية. يتميز ميسي بتسجيله لأهداف رائعة ومهاراته الفذة التي جعلته من أفضل اللاعبين في تاريخ البطولة.
روبرت ليفاندوفسكي وراؤول غونزاليس
يأتي البولندي روبرت ليفاندوفسكي في المركز الثالث برصيد 94 هدفًا، بينما يحتل الإسباني الأسطوري راؤول غونزاليس المركز الرابع برصيد 71 هدفًا. ليفاندوفسكي معروف بقدرته التهديفية الثابتة مع بايرن ميونخ وبرشلونة، أما راؤول فهو أحد رموز ريال مدريد في العصر الذهبي للنادي في البطولة.
كاريم بنزيم وأساطير أخرى
يأتي الفرنسي كاريم بنزيم في المركز الخامس برصيد 90 هدفًا، وهو أحد أهم اللاعبين الذين ساهموا في سيطرة ريال مدريد على البطولة في العقد الماضي. كما نجد أسماء أخرى مثل رود فان نستلروي (56 هدفًا)، وتييري هنري (50 هدفًا)، الذين تركوا أيضًا إرثًا كبيرًا في المسابقة.
خاتمة
ترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا التاريخي يعكس مسيرة بعض من أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم. هؤلاء النجوم لم يكتفوا بالتسجيل فقط، بل قدموا عروضًا أسطورية جعلتهم أبطالًا خالدين في ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة. مع استمرار البطولة، قد نشهد تحولات جديدة في هذا الترتيب، لكن أسماء مثل رونالدو وميسي ستظل منقوشة في التاريخ إلى الأبد.
