شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الكونغو الديمقراطية تستأنف قرار كاف برفع إيقاف الركراكي

أعلن الاتحاد الكونغولي لكرة ال…

2025-09-04 05:55:36

الاتحاد المغربي لكرة القدم يقرر التقدم بشكوى للفيفا ضد أحداث نهائي دوري أبطال أفريقيا

قرر الاتحاد المغربي لكرة القدم…

2025-08-28 06:09:29

الجيل الذهبي الجديد للمنتخب الإماراتي يطمح لتحقيق المجد في كأس آسيا 2019

بعد غياب طويل عن الواجهة القار…

2025-09-02 00:39:54

المغرب يواجه البرازيل في مباراة ودية تاريخية بملعب ابن بطوطة

يستعد المنتخب المغربي لمواجهة …

2025-09-04 05:41:22

الاتحاد القطري يقيل المدرب تينتين ماركيس ويعين لويس غارسيا خلفا له لقيادة العنابي في خليجي 26

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم…

2025-08-28 04:57:15

أهدر المنتخب السوري فرصة ذهبية أمام أستراليا وتعادل 1-1 في ملحق كأس العالم

أهدر المنتخب السوري لكرة القدم…

2025-08-22 03:44:18

الترجي التونسي يهزم لوس أنجلوس إف سي ويحقق أول انتصار عربي في كأس العالم للأندية الموسعة

نجح الترجي التونسي في بعث الأم…

2025-08-28 05:53:09

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالفائزين بجائزة الكرة الذهبية حتى 2038 ميسي يحقق رقمًا قياسيًا

كشف تقرير حديث يعتمد على تحليل…

2025-09-02 02:13:42
ومالي لا أعبد الذي فطرنيتأملات في عظمة الخالق ووجوب العبادة << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

ومالي لا أعبد الذي فطرنيتأملات في عظمة الخالق ووجوب العبادة

2025-07-07 10:05:08

“وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ” (يس: 22).. آية قرآنية عظيمة تطرح سؤالاً وجودياً عميقاً: ما الذي يمنعني من عبادة الذي خلقني وأوجدني من العدم؟ في هذا المقال، سنتناول معاني هذه الآية الكريمة، ودلالاتها في حياتنا، وكيف يمكننا أن نستشعر عظمة الخالق سبحانه وتعالى في كل لحظة.

لماذا نعبد الله؟

العبادة هي الغاية التي خلقنا الله من أجلها، كما قال تعالى: “وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ” (الذاريات: 56). فالله هو الذي منحنا الحياة، وسوانا في أحسن تقويم، وأعطانا العقل والروح، فكيف لا نعبده؟ كيف لا نشكره على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى؟

إن التفكر في خلق السماوات والأرض، وفي أنفسنا، يدفعنا حتمًا إلى الخشوع والامتنان. فمن الذي أبدع هذا الكون بنظامه الدقيق؟ ومن الذي جعل لنا السمع والأبصار والأفئدة؟ إنه الله وحده، الذي يستحق كل تعظيم وتمجيد.

العبادة: ليست مجرد شعائر

العبادة ليست مقصورة على الصلاة والصوم والحج، بل تشمل كل عمل صالح نبتغي به وجه الله. فإتقان العمل، والإحسان إلى الناس، وحسن الخلق، وحتى الابتسامة في وجه الآخرين، كلها أعمال عبادة إذا صحت النية.

يقول النبي ﷺ: “الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ” (متفق عليه). وهذا يدل على أن العبادة تشمل كل جوانب الحياة.

كيف نستشعر حلاوة العبادة؟

لكي تكون العبادة خالصة لله، لا بد من استحضار القلب والخشوع. فالصلاة بتركيز، والدعاء بإخلاص، وقراءة القرآن بتدبر، كلها أمور تعمق إيماننا وتقربنا من الله.

كما أن التفكر في نعم الله يزيد من محبتنا له، فكلما تأملنا في الكون وفي أنفسنا، ازداد إيماننا بعظمة الخالق. يقول تعالى: “إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ” (آل عمران: 190).

الخاتمة: العودة إلى الفطرة

“وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي”.. هذا السؤال يجب أن يتردد في قلوبنا كل يوم. فعبادة الله هي الفطرة التي فطرنا عليها، وهي الطريق إلى السكينة والرضا. فلنحرص على أن تكون حياتنا كلها لله، ولنكن من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

اللهم اجعلنا من عبادك المخلصين، الذين يعبدونك كما أمرت، ويشكرونك على نعمك، ويرجون رحمتك. آمين.