شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أعاد كانيلو ألفاريز توحيد ألقاب الملاكمة بفوزه على وليام سكول

بعد انتصار حاسم على المنافس ال…

2025-09-19 02:00:40

أسوأ 6 لاعبين توجوا بلقب دوري أبطال أوروبا في العقد الماضي

في عالم كرة القدم حيث المجد وا…

2025-09-18 06:43:05

الهلال الأحمر القطري يستعد بكفاءة عالية لخدمة ضيوف كأس العالم 2022

تشهد الدوحة استعدادات مكثفة لا…

2025-09-05 00:55:47

5 أساطير كرة القدم الذين أثاروا إعجاب أندريس إنييستا

خلال مسيرته الكروية الحافلة ال…

2025-09-18 04:55:27

أليو سيسيهقصة قائد حوّل إخفاق اللاعب إلى نجاح المدرب

تماماً كما توقع الكثيرون، خسر …

2025-09-19 01:45:13

بلغ عدد الحضور في مونديال قطر 245 مليون مشجع بمعدل 96% من سعة الملاعب

سجلت مباريات دور المجموعات لكأ…

2025-09-12 06:26:01

جماهير الأفريقي التونسي تطلق حملة تبرعات تاريخية لإنقاذ النادي من الانهيار

في مشهد يعكس عمق الانتماء والع…

2025-09-18 00:24:57

22 منتخباً عربيًا يؤكدون المشاركة في كأس العرب قطر 2021 استعدادًا للمونديال

أكد جياني إنفانتينو، رئيس الات…

2025-09-18 06:03:34
أمين بلمهدي-الدوحةمشاعر متناقضة تعتصر قلوب المصريين في مونديال روسيا 2026 << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أمين بلمهدي-الدوحةمشاعر متناقضة تعتصر قلوب المصريين في مونديال روسيا 2026

2025-09-19 01:49:31

تجسدت مشاعر الفرح والألم في آن واحد على وجوه المئات من الجماهير المصرية التي احتشدت في صالة علي بن حمد العطية بالدوحة لمتابعة أولى مباريات منتخب بلادهم في كأس العالم 2026. جاء هذا التجمع الكبير بعد غياب دام 28 عاماً عن المحافل العالمية، مما جعل اللحظة تحمل طابعاً خاصاً للمصريين المقيمين في قطر.

تحولت الصالة إلى ما يشبه الملعب المصغر، حيث امتلأت بالأعلام والشارات والألوان الوطنية التي تعكس الشغف الكروي المصري الأصيل. لم تكن الأهازيج والأناشيد الوطنية مجرد وسائل تشجيع تقليدية، بل عبرت عن حنين عميق لعودة الفراعنة إلى البطولة الأهم عالمياً.

لكن فرحة العودة الكبرى لم تكتمل، بعد أن مني المنتخب المصري بهزيمة مؤلمة أمام أوروغواي في الدقائق الأخيرة من المباراة. يمكنك أن ترى بوضوح كيف تحولت الابتسامات إلى نظرات حزن، والهتافات إلى صمت ثقيل، في مشهد يجسد قسوة الرياضة وجمالها في الوقت نفسه.

مبادرة الدوحة لاستضافة هذه الفعاليات جاءت بتعاون بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث والهيئة العامة للسياحة ووزارة الثقافة والرياضة، في إطار الاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2022. هذه المبادرة لم تقرب المقيمين من أجواء المونديال فحسب، بل خلقت مساحات للتواصل المجتمعي بين الجاليات المختلفة.

الأطفال كان لهم نصيبهم من الفرحة، حيث خصصت لهم ألعاب ترفيهية متنوعة، بينما انشغلت الأجيال الأكبر سناً بمتابعة كل لحظة من اللقاء. أصبحت الهواتف الذكية وسيلة الجميع لتوثيق هذه اللحظات التاريخية، في ظاهرة تعكس تحول توثيق الأحداث الكبرى من المؤسسات إلى الأفراد.

رغم مرارة الخسارة، يبقى الأمل موجوداً في نفوس الجماهير المصرية، فالبطولة لا تزال في بدايتها والفرص متاحة للتأهل. هذه المشاعر المتناقضة بين الألم والأمل هي ما يجعل كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، بل هي قصة إنسانية كاملة بمشاعرها وتفاصيلها.