شبكة معلومات تحالف كرة القدم

بطولة كأس أمم آسيا 2019أرقام قياسية ومشاركة عربية تاريخية

تستعد الإمارات العربية المتحدة…

2025-08-19 08:22:42

المنتخب القطري يحتفظ بذهبية كرة اليد في الألعاب الآسيوية للمرة الثالثة على التوالي

احتفظ المنتخب القطري لكرة اليد…

2025-08-18 12:31:50

أسفرت قرعة الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 عن مجموعات نارية

أسفرت قرعة الدور الثالث من الت…

2025-08-21 05:31:42

إمبراطورية كريستيانو رونالدو العقارية8 قصور فاخرة بقيمة 57 مليون دولار حول العالم

تمتلك أسطورة كرة القدم البرتغا…

2025-08-22 05:16:40

5 منتخبات كبرى تواجه خطر الغياب عن مونديال قطر 2022

تصفيات كأس العالم على أعتاب حس…

2025-08-21 01:40:06

برشلونة يخطط لإعادة بناء الفريق بالتخلص من 14 لاعباً بينهم نجوم كبار

تتصدر أنباء إعادة هيكلة فريق ب…

2025-08-18 12:44:52

أندية أوروبية عريقة ستغيب عن البطولات القارية موسم 2025-2026

يشهد الموسم الكروي الأوروبي ال…

2025-08-22 02:30:43

أغلى عقود الرياضيين في التاريخشوهي أوهتاني يتصدر القائمة بـ700 مليون دولار

في عالم الرياضة المحترفة، أصبح…

2025-08-22 02:08:45
المنتخب المغربي في مونديال قطرإنجاز رياضي يحمل رسالة عربية وإسلامية << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

المنتخب المغربي في مونديال قطرإنجاز رياضي يحمل رسالة عربية وإسلامية

2025-08-18 12:34:37

أثبت المنتخب المغربي لكرة القدم أنه ليس مجرد فريق رياضي، بل سفيرٌ لقيم عربية وإسلامية سامية في مونديال قطر 2022. فبالإضافة إلى الإنجاز التاريخي بتأهله للمربع الذهبي كأول منتخب عربي وأفريقي يصل إلى هذا المستوى، حمل “أسود الأطلس” رسائل إنسانية وروحية جعلت العالم يتوقف أمامها بإعجاب.

قيم الأسرة في قلب المشهد

لم تكن لحظات الفرح بعد الانتصارات مقتصرة على الاحتفالات الجماعية، بل اتسمت بالمشاعر الأسرية العميقة. فبعد الفوز على البرتغال، خطف سفيان بوفال الأضواء برقصته مع والدته، التي ارتدت الجلابة المغربية بفخر. وقبله، أثار أشرف حكيمي المشاعر بتقبيله لوالدته بعد الفوز على بلجيكا، ونشر الصورة على حسابه مع تعليق “أحبك أمي”. هذه المشاهد لم تكن عابرة، بل رسالة قوية عن دور العائلة في صناعة النجاح، وهو ما علقت عليه وزيرة التنمية الاجتماعية القطرية مريم المسند بقولها: “العائلة هي سر النجاح الأول بعد توفيق الله”.

السجود لله: شكرٌ وإيمان

تميز المنتخب المغربي بالتزامه الديني، حيث حرص اللاعبون على السجود شكرًا لله بعد كل مباراة، في مشهد أثار إعجاب العالم. حتى أن الإعلامي الإسباني نيكو مكانتور علق بعد الفوز على البرتغال قائلًا: “سيكون هؤلاء الساجدون أول منتخب أفريقي في المربع الذهبي”. هذه الروحانية لم تكن فقط مصدر قوة للفريق، بل أيضًا رمزًا للهوية الإسلامية التي يفتخر بها المغاربة.

“ديرو النية”: فلسفة النجاح

تحولت عبارة المدرب وليد الركراكي الشهيرة “ديرو النية” (أي حسّنوا النية وتوكلوا على الله) إلى شعارٍ رافق الفريق في رحلته. وقد أكد رئيس الحكومة المغربية السابق سعد الدين العثماني أن هذه العبارة كانت سر تقدم الفريق، مما يعكس الإيمان العميق بأن النجاح يبدأ بالنية الصادقة والتوكل على الله.

رسائل تتجاوز الرياضة

لم يكتفِ اللاعبون بالتمثيل الرياضي، بل حملوا رسائل سياسية وإنسانية، مثل التلويح بالعلم الفلسطيني في كل احتفال، تأكيدًا على تمسكهم بالقضية الفلسطينية. كما عبروا عن رغبتهم في إسعاد ليس فقط المغاربة، بل كل العرب، مما جعلهم أبطالًا يحملون راية الأمة.

ختامًا، لم يكن المنتخب المغربي مجرد فريق كرة قدم، بل كان سفيرًا للقيم العربية والإسلامية، proving أن الرياضة يمكن أن تكون جسرًا للوحدة والفخر.