2025-07-04
شهدت مباراة المغرب وإسبانيا في كأس العالم 2022 واحدة من أكثر المواجهات إثارة في البطولة، حيث انتهت المباراة بنتيجة التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ليتقرر مصير الفريقين في ركلات الترجيح التي أظهر فيها المغرب براعة كبيرة، لينتقل إلى الدور التالي بعد فوزه 3-0 بركلات الترجيح.
الأداء الدفاعي القوي للمغرب
تميز المنتخب المغربي بأداء دفاعي منظم ومتين، حيث نجح في إيقاف كل محاولات إسبانيا الهجومية. قاد المدافع المغربي رومان سايس خط الدفاع ببراعة، بينما أظهر حارس المرمى ياسين بونو مهارات استثنائية، خاصة في ركلات الترجيح حيث أوقف جميع ركلات إسبانيا الثلاث.
إسبانيا تسيطر على الكرة دون جدوى
سيطر المنتخب الإسباني على الكرة بنسبة تجاوزت 75%، لكنه فشل في تحويل هذه السيطرة إلى فرص حقيقية. لاعبو خط الوسط مثل بيدري وسيرجيو بوسكيتس حاولوا تنظيم الهجمات، لكن الدفاع المغربي المغلق حال دون وصولهم إلى مناطق خطرة. المهاجمون الإسبان مثل ألفارو موراتا وداني أولمو لم يتمكنوا من إيجاد حلول أمام الصمود المغربي.
ركلات الترجيح تحسم المواجهة
بعد انتهاء الوقت الإضافي بالتعادل السلبي، انتقلت المباراة إلى ركلات الترجيح. أظهر المغرب ثباتاً نفسياً كبيراً، حيث نجح عبد الصمد الزلزولي وحكيم زياش وأشرف حكيمي في تسجيل ركلاتهم، بينما فشل جميع اللاعبين الإسبان في التغلب على حارس المرمى بونو.
ردود الفعل بعد المباراة
أعرب المدرب المغربي وليد الركراكي عن فخره بأداء فريقه، مشيداً بروح الفريق والانضباط الدفاعي. من جهته، اعترف المدرب الإسباني لويس إنريكي بأن فريقه لم يكن دقيقاً بما فيه الكفاية في الهجوم، معتبراً أن الخروج من البطولة بهذه الطريقة أمر قاسٍ.
خاتمة
كانت هذه المباراة بمثابة إنجاز تاريخي للمغرب، حيث أصبح أول فريق عربي وإفريقي يتأهل إلى دور الربع النهائي في كأس العالم. بينما خرجت إسبانيا بخيبة أمل كبيرة بعد فشلها في تحقيق أي هدف خلال 120 دقيقة من اللعب. أثبت المغرب مرة أخرى أنه فريق قادر على المنافسة مع أكبر المنتخبات العالمية بفضل تنظيم دفاعه وروحه القتالية العالية.
شهدت مباراة المغرب وإسبانيا في كأس العالم 2022 واحدة من أكثر المواجهات إثارة في البطولة، حيث واجه الفريقان بعضهما البعض في دور الـ16 على ملعب “أحمد بن علي” في قطر. انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي دون أهداف، مما دفع المباراة إلى الأشواط الإضافية ثم ركلات الترجيح التي حسمها المنتخب المغربي ليتأهل إلى الدور الربع النهائي.
الأداء المتميز للمغرب
قدم المنتخب المغربي أداءً دفاعيًا منظمًا ومتينًا، حيث تصدى ببراعة لهجمات إسبانيا الخطيرة. برز حارس المرمى ياسين بونو كأحد أبرز لاعبي المباراة، حيث أنقذ عدة كرات خطيرة من لاعبي إسبانيا مثل داني أولمو وفيران توريس. كما أظهر المدافعون المغاربة، وعلى رأسهم رومان سايس ونايف أكرد، تركيزًا عاليًا في صد محاولات إسبانيا للتسجيل.
في الهجوم، حاول المغرب استغلال الهجمات المرتدة، حيث كاد أشرف حكيمي ويوسف النصيري أن يسجلا أهدافًا خطيرة، لكن الدفاع الإسباني كان يقظًا في معظم الأحيان.
إسبانيا تسيطر ولكن دون تسجيل
سيطر المنتخب الإسباني على الكرة لفترات طويلة من المباراة، حيث وصلت نسبة استحواذه إلى أكثر من 70%، لكنه فشل في تحويل هذه السيطرة إلى أهداف حاسمة. لاعبو إسبانيا، مثل جافي وبيدري، حاولوا اختراق الدفاع المغربي، لكنهم واجهوا صعوبة في إنهاء الهجمات بشكل حاسم.
حتى المدرب لويس إنريكي حاول تغيير خطة اللعب بإدخال مهاجمين مثل ألبيرتو موراتا، لكن دون جدوى. وفي ركلات الترجيح، فشل لاعبو إسبانيا في تحويل ثلاث ركلات، بينما نجح المغاربة في تسجيل ثلاث ركلات، لتنتهي المباراة 3-0 لصالح المغرب في ركلات الترجيح.
لحظات فارقة في المباراة
- التصديات البطولية لبونو: أنقذ الحارس المغربي ركلتي ترجيح حاسمتين.
- إهدار إسبانيا للتسجيل: أضاع لاعبو إسبانيا عدة فرص واضحة، خاصة في الأشواط الإضافية.
- الضغط النفسي في ركلات الترجيح: أظهر المغرب ثباتًا نفسيًا أكبر، بينما بدا الإسبان متوترين.
خاتمة
كانت هذه المباراة بمثابة مفاجأة كبرى في كأس العالم 2022، حيث تمكن المغرب من تحقيق إنجاز تاريخي بتأهله إلى الدور الربع النهائي على حساب أحد المرشحين للقب. بينما خرجت إسبانيا بخيبة أمل كبيرة بعد فشلها في تجاوز دور الـ16. أثبت المغرب مرة أخرى أنه فريق قادر على منافسة الكبار، بينما ستضطر إسبانيا إلى إعادة تقييم أدائها بعد خروجها المبكر.
